1. اعرف جمهورك
إختر هدفك وادرسه ثم ابدأ بتسويق منتجك إليه بأفضل طريقة يفهمها. عندما تحاول تسويق فكرتك أو منتجاتك يجب أن يكون حديثك مرتبطًا بجمهور معين، مع الوضع في الاعتبار عوامل مثل العمر والمستوى التعليمي والخبرة في مجال عملك.
2. ابدأ بـ “لماذا”
أفضل طريقة لبدء شرح أو تسويق الفكرة هو عن طريق الإجابة على الأسئلة التي تبدأ بـ “لماذا”: لماذا يحتاج العالم إلى منتجك؟ علاوة على ذلك ما هي المشكلة التي تحلّها؟ كيف ستجعل حياة شخص ما أفضل؟ هل منتجك أكثر ملائمة وأكثر استدامة ومتعة؟ ساعدني في فهم حاجتي إليه كمستهلك.
مثال جيد على ذلك هي شركة OneTrust التي تعد واحدة من الشركات الخاصة الأسرع نموًا في أميركا، وتتخصص في تطوير أنظمة لتفعيل الخصوصية والأمان، ورغم ارتباطها بالكثير من المسميات التقنية مثل: CCPA و GDPR، إلّا أنّ مؤسس الشركة لا يذكر هذه التفاصيل عندما يشرح خدمته للمستهلكين. فهو يبدأ أولًا بتناول الفائدة التي ستعود على المستهلك من استخدام خدمات شركته، ويقول أنّ شركته تطوّر مجموعة من الأدوات الرقمية التي تمنح الشركات رؤية أوضح لجميع بيانات المستخدم التي تجمعها. كما ترى، كلام بسيط جدًا يمكن لأي شخص أن يفهمه، لذا فإنّ إعطاء المستثمرين والعملاء المحتملين صورة واضحة عن سبب الحاجة إلى منتجك يساعدهم على فهم كيفية عمله.
3. فن رواية القصة
“للوصول إلى الرأس يجب أن تمر بالقلب. عليك أن تجعل الناس يشعروا قبل أن يفكروا ويختاروا العمل على شيء ما”. هذه النصيحة تحديدًا بحاجة إلى الكثير من التدرّب، حيث يفترض كثير من رواد الأعمال أن المستثمر يريد رؤية البيانات والأرقام والرسوم البيانية التي توضّح المشروع، ورغم أنّ هذا جزء من الحقيقة إلّا أنّ المستثمرين في النهاية بشر ويتأثرون بالقصة أكثر من أي شيء آخر.
لذا إن كنت تملك منتجًا تؤمن به، ابن قصة حوله تكون ملائمة لجمهورك المستهدف وستكون أكثر نجاحًا في تسويقه.