من هم الجمهور المُستهدف؟
على ضوء إجابة هذا السؤال ستُحدد الكثير من خطوات التسويق، وإن أجبت عليها بصورة خاطئة فإنك ستبني خطتك التسويقية على أساس هش يمكن أن يهدم كل ما تخطط له.
وللإجابة بصورة دقيقة عن هذا السؤال يجب عليك أن تنظر إلى خدمتك/منتجك لتجيب بعدها بصورة مُتفحصة، لنقل على سبيل المثال أنك تستهدف البلد المحدد و في هذه البلد ستستهدف الفئة المحددة عمريا مثلا أو الفئة التي تقوم بشيء محدد لتبني بعدها خططك، فمثلا لا يمكنك أن تبني خطة تسويقية بمحتوى عربي وأن تستهدف مُجتمعًا أجنبيًا، ولا يمكن أن تصنع محتوى شبابي وأنت تستهدف كبار السن،
واختلاف الفئات المُستهدفة يصنع تبيانًا كبيرًا في بناء المحتوى التسويقي الخاص بما تقدمه.
ما هي القنوات التسويقية التي ستعرض عليها خدمتك/منتجك؟
إن أول قرار ستتخذه بعد تحديد جمهورك المستهدف هو تحديد القنوات التسويقية الخاصة بك بصورة جيدة ودقيقة، فإذا كنت تستهدف كبار السن فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كقنوات تسويق لن يُجدي نفعًا، وإن كنت تستهدف سُكّان القرى كذلك لن تُجدي هذه القنوات نفعًا، فيجب عليك استبدالها بالتسويق على القنوات المسموعة والمرئية مثلًا أو وضع خطة للتسويق الميداني.
كذلك من الأخطاء التي تنتج عند تحديد القنوات التسويقية وهي من الأخطاء التي يقع فيها بعض الأشخاص الاعتماد على قناة تسويقية واحدة، وهذا الخطأ سيكلفك خسارة كل عملاءك في حالة إغلاق هذه القناة، فيجب عليك أن تُنوِّع في اختيار قنواتك التسويقية لضمان الوصول لعملاء أكثر، وكذلك لضمان بقاءهم في حال توقف إحدى القنوات عن العمل.
كيف ستكون الخطة التسويقية؟
عدم وجود استراتيجية تسويقية فعّالة من شأنه أن يجعل عملية التسويق الرقمي عبارة عن ضياع للزمن والجهد والمال، لذلك يجب عليك وضع خطة مُتقنة توازن بين المصروفات والعوائد، وتراعي الجهد المبذول للوصول للأهداف المحددة بوقت محدد ومُرتّب.
إن ما لا يُمكن قياسه لا يُمكن تطويره، لذلك يجب أن تُوضع الخطة التسويقية بصورة مراحل وأهداف قابلة للقياس والمُتابعة لتسهيل معالجة الأخطاء إن وجدت وتطوير الخطة.هذه بعض الأسئلة التي من شأنها تقديم المساعدة لك لتكوين أساس قوي لخطة تسويق مميزة وخالية من الأخطاء، لتساعدك للوصول للأهداف التي وضعتها لتعرض ما تُقدمه بصورة جيدة.